- أرسنال الفوز على ميلان في سنغافورة
- ساكا بهدف واحد فقط
- لا يزال الجانرز يفتقرون إلى التهديد في الهجوم
مرّ الشوط الأول ببطء دون أي أحداث تُذكر على مرمى الخصم، حيث كانت ضربة رأس ريكاردو كالافيوري المُرتدة من ركلة ركنية، والتي أُبعدت من على خط المرمى، الأقرب من أي فريق إلى التسجيل خلال أول 45 دقيقة. بوكايو ساكا و غابرييل وتعرض مارتينيلي لتسديدتين خطيرتين، فيما تصدى حارس المرمى بييترو تيراشيانو لتسديدة إيثان نوانيري القوية من مسافة بعيدة.
بعد الاستراحة بقليل، كسر أرسنال الجمود. وصلت تمريرة عرضية عميقة من قلب الدفاع ياكوب كيويور إلى ساكا عند القائم البعيد، حيث توغل ليضع الكرة ببراعة فوق خط المرمى ويضع فريقه في المقدمة.
في وقت متأخر من المباراة، تصدى ميكيل ميرينو لتسديدة رائعة من الحارس البديل لورينزو تورياني، الذي اندفع إلى يساره ليبعد رأسية الإسباني ويبقي ميلان على مرمى المنافس. تبع ذلك تسديدة أخرى من ريس نيلسون، مرت بجوار القائم البعيد بقليل، لكن حاجة فريق شمال لندن إلى مهاجم آخر مثل فيكتور جيوكيريس كانت واضحة طوال المباراة.
رغم فوز أرسنال بنتيجة 1-0 في الدقيقة 90، إلا أن ركلات الترجيح كانت لا تزال سارية، وفقًا لقواعد المباراة في مهرجان سنغافورة لكرة القدم. تصدى تورياني لركلات مارتن أوديغارد ونيلسون وكيوير، بينما تصدى كيبا أريزابالا لركلات لورينزو كولومبو وماتيا ليبرالي ونوح أوكافور. بعد أن أضاع مارلي سالمون، البالغ من العمر 15 عامًا، ركلته فوق العارضة، حافظ كريستيان كوموتو على رباطة جأشه ليضمن فوز ميلان بركلات الترجيح على الأقل.
خلال ساعته على أرض الملعب، ساكا أدار ساكا الأمور لصالح أرسنال. كان زملاؤه يمررون له الكرة بانتظام لقيادة الهجمات، ولعب ميلان دورًا في إشراكه في الهجمات المرتدة رغم أن هذه المباراة وُصفت رسميًا بأنها "ودية". كوفئ ساكا على جهوده في كلا الجانبين بهدف، لم يكن الأجمل أو الأكثر تميزًا في سجله، ولكنه كان يستحق كل التقدير.
وتستحق الإشادة ويليام ساليبا الذي نجح مرتين بمفرده في إحباط هجمات ميلان المرتدة السريعة دون لمس الكرة أو التدخل في دفاع منافسه، حيث أغلق الطريق أمام رافائيل لياو وصامويل تشوكويزي.
كان كريستيان نورجارد هو اللاعب الوحيد الذي تم التعاقد معه في الصيف وتم اختياره في التشكيلة الأساسية لآرسنال، رغم أن هذا لم يكن اختبارًا صعبًا للغاية بالنسبة للدنماركي المخضرم، الذي واصل اللعب في وسط الملعب.
في الشوط الأول، أدخل ميكيل أرتيتا مارتن زوبيمندي بدلاً من نورجارد، ليتمكن جمهور المدفعجية من رؤية لاعب خط الوسط الجديد والمميز لأول مرة. بدا زوبيمندي أقل قوة بدنية بكثير من... الدوري الإنجليزي الممتازكان كيبا، الذي يتمتع بخبرة كبيرة، قد حاول تمرير بعض التمريرات الخطيرة بين الخطوط. كما دخل كيبا بديلاً لحارس المرمى الأساسي ديفيد رايا في الشوط الثاني. واقتصرت مشاركته في المباراة على تصديه لتسديدة أرضية من رافائيل لياو قبل أن يتصدى لثلاث محاولات خلال ركلات الترجيح.
أبرز ما في الأمر هو أن ماكس دومان، الذي لن يُكمل عامه السادس عشر حتى ليلة رأس السنة، حصل على فرصة اللعب على أرض الملعب من قِبل أرتيتا في آخر نصف ساعة تقريبًا، ليحل محل ساكا في مركز الجناح الأيمن. وفي الوقت نفسه، دخل سالمون، البالغ من العمر خمسة عشر عامًا، بديلًا لساليبا، ودخل الظهير الأيمن جوش نيكولز، البالغ من العمر ثمانية عشر عامًا، بديلًا لبن وايت.
أظهر دومان زمام المبادرة في الاستحواذ على الكرة بعد ثوانٍ من دخوله، حيث قطع الكرة مرتين إلى الداخل ليجد زاوية مناسبة للتسديد، إلا أنه لم يُفلت الكرة إلا مرة واحدة وضاعت كرته بسهولة. أما سالمون، الذي أضاع ركلة الجزاء الأخيرة لأرسنال في ركلات الترجيح، فقد كان هادئًا في الدفاع رغم سنه، ورغم أن نيكولز كان متحمسًا بعض الشيء في الالتحام، إلا أنه أثار حماس الجماهير بسرعة واندفع بسرعة نحو الجهة اليمنى في الدقائق الأخيرة.
سيعود أرسنال إلى اللعب في سنغافورة يوم الأحد ضد نيوكاسل، قبل التوقف في هونج كونج لمواجهة منافسيه في شمال لندن توتنهاموسوف يختتمون بعد ذلك فترة ما قبل الموسم بـ مباريات ودية في المنزل أمام ثنائي الدوري الإسباني فياريال ونادي أتليتيك. ويأملون في أن يكون جيوكيريس متاحًا قريبًا بعد التوصل إلى اتفاق واسع النطاق مع نادي سبورتينغ لشبونة مقابل رسوم.