- ويلشير يرفض دوره مع منتخب تحت 21 عامًا
- تتحرك العيون نحو الإدارة العليا
- يترك الباب مفتوحا للعودة في المستقبل
وفق بي بي سي أرسنالكان مسؤولو آرسنال قد اتصلوا بويلشير في وقت سابق من هذا الشهر لقياس مدى اهتمامه بتولي تدريب فريق تحت 21 عامًا، وهو الدور الذي أصبح مفتوحًا بعد رحيل محمد علي للانضمام إلى برينتفوردنظام التدريب. صُمم هذا المنصب ليس فقط لمنح ويلشير مسؤولية قيادة فريق الأكاديمية الأبرز في النادي، بل أيضًا لمنحه تأثيرًا أوسع على استراتيجيات تطوير اللاعبين في جميع أنحاء نظام الشباب.
في حين أن العودة إلى مقاعد البدلاء في ملعب الإمارات كانت خطوة عاطفية واستراتيجية للاعب البالغ من العمر 32 عامًا، يُقال إن ويلشير أبلغ أرسنال أن تركيزه الحالي منصبّ على اقتحام الفريق الأول. وُصفت المناقشات بأنها ودية، دون أي توتر بين الطرفين. وقُوبِل القرار، بحسب التقارير، باحترام وتفاهم متبادلين، مع ترك أرسنال الباب مفتوحًا لاحتمال لمّ شملهما في المستقبل.
كانت خطة المدفعجية، بحسب التقارير، هي منح ويلشير قيادة فريق تحت 21 عامًا، الذي يُعدّ حلقة وصل أساسية بين أكاديمية كرة القدم والفريق الأول. وكان من المفترض أن يتعاون ويلشير عن كثب مع ميكيل أرتيتا وجهاز أرسنال الفني لإعداد المواهب الشابة. الدوري الإنجليزي الممتاز لكن يبدو أن لاعب خط الوسط السابق قد عزم على تحقيق شيء أعظم.
شهد مسار ويلشير التدريبي أحدث تحول له في الموسم الماضي عندما ترك فريق تحت 18 عامًا في أرسنال للانضمام إلى نورويتش كان ويلشير مدربًا للفريق الأول لمانشستر سيتي تحت قيادة يوهانس ثوروب. وعندما غادر ثوروب في أبريل، رُقّي إلى منصب المدرب الرئيسي المؤقت، مما منحه فرصةً لتجربة العمل على مقاعد البدلاء مع الفريق الأول. ورغم مغادرته كارو رود في الصيف عقب وصول المدرب الجديد ليام مانينغ، إلا أن تلك الفترة القصيرة كمدرب رئيسي يبدو أنها زادت من رغبته في العمل بدوام كامل على مستوى الفريق الأول.