- الشياطين الحمر يريدون رفع مستويات الضوضاء في الملعب
- ويؤكد المشجعون على أهمية خلق الأجواء
- استطلاع رأي المشجعين سيحدد ما إذا كان سيتم اعتماد الإجراء أم لا
خاطب الشياطين الحمر حاملي التذاكر الموسمية لإبلاغهم باقتراح يقضي بمنع تشغيل الموسيقى خلال الـ 15 دقيقة التي تسبق خروج اللاعبين من النفق في المباريات على أرضهم وبعد انتهاء المباراة. وأجرى النادي استطلاعات رأي وأبحاثًا بعد المباريات في إطار خطته لبناء ملعب جديد يتسع لـ 100 ألف متفرج، سعيًا لفهم آراء الجماهير حول مختلف جوانب تجربة يوم المباراة.
وأظهرت أبحاثهم أن خلق جو ملهم للاعبين كان له أهمية قصوى، ولهذا السبب طلبت مجموعة المشجعين "الجيش الأحمر" (TRA) إيقاف تشغيل الموسيقى لفترة من الوقت من أجل جعل الملعب صاخبًا قدر الإمكان. متحد تُشغَّل الموسيقى حاليًا أثناء وبعد عمليات الإحماء للاعبين، بينما تُشغَّل أغنية "جلوري جلوري مانشستر يونايتد" بعد الانتصارات. لا يزال النادي يخطط لعزف النشيد غير الرسمي "هذا هو الواحد" لفرقة ستون روزز عند خروج اللاعبين من النفق، متبوعًا بـ الدوري الإنجليزي الممتازالنشيد الوطني الرسمي للنادي - كما هو معتاد في جميع الملاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز - ثم أغنية "Take Me Home Country Roads" قبل انطلاق المباراة.
اشتكى روي كين من تردي أجواء أولد ترافورد عام ٢٠٠٠ قائلاً: "خارج أرضنا، جماهيرنا رائعة، أعتبرهم المشجعين المتعصبين. أما في أرضنا، فيشربون بعض المشروبات وربما يتناولون شطائر الروبيان، ولا يدركون ما يحدث في الملعب. لا أعتقد أن بعض من يأتون إلى أولد ترافورد يفهمون كرة القدم، ناهيك عن فهمها". منذ ذلك الحين، اشتهر أولد ترافورد بأجواءه السيئة، وقد أدت تعليقات كين إلى سخرية جماهير المنافسين من جماهير يونايتد ووصفهم بـ"كتيبة شطائر الروبيان".
طُلب من المشجعين الإجابة على استطلاع رأي مدته دقيقتان حول الاقتراح بحلول ظهر يوم الجمعة. في حال تأييد هذا الإجراء، يُمكن تنفيذه فورًا مع مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد ضد... أرسنالمما يمنح برونو فرنانديز ورفاقه دفعة معنوية إضافية لمباراتهم الافتتاحية الرائعة للموسم مع آرسنال. وإذا نجحت هذه الخطوة، فقد يتحول أجواء أولد ترافورد المملة إلى أجواء صاخبة، كما حدث في آرسنال تحت قيادة ميكيل أرتيتا.