- مورينيو يهدف إلى الحفر في بنفيكا
- فنربخشة يهزم فينورد للوصول إلى جولة التصفيات
- دوري أبطال أوروبا العودة في متناول اليد
بعد تأخره بنتيجة 2-1 أمام فينورد في مباراة الذهاب بالدور الثالث من التصفيات، قدم فنربخشة أداءً قويًا في مباراة الإياب، محققًا فوزًا ساحقًا بنتيجة 5-2 في تلك الليلة، ومحققًا فوزًا بنتيجة 6-4 في مجموع المباراتين. كانت هذه النتيجة بمثابة درس أوروبي آخر لمورينيو، الذي تفوق على مدربه السابق. مانشستر يونايتد و أرسنال المهاجم روبن فان بيرسي في الملعب المقابل.
تُضفي قرعة الملحق ضد بنفيكا لمسةً شخصيةً على مورينيو. كان نادي لشبونة هو النادي الذي تولى فيه أول منصبٍ له كمدربٍ رئيسي قبل 25 عامًا، على الرغم من أن فترة عمله كانت قصيرةً بشكلٍ ملحوظ، إذ لم تتجاوز ثلاثة أشهر في عام 2000. والآن، يعود بفرصةٍ لتوجيه ضربةٍ قويةٍ لطموحاتهم الأوروبية.
وبعد انتصار فريقه المذهل في التصفيات، لم يتردد مورينيو في الإشارة إلى التحدي الذي يواجه بنفيكا الآن.
قال للصحفيين: "أعتقد أنهم يفضلون فينورد. إنهم يعلمون أننا أقوى، ويعلمون أن الأمر لن يكون سهلاً عليهم. لكن هيا بنا. أريد أن ألعب، والجماهير تريد ذلك، واللاعبون يريدون ذلك".
إنها مهمة ماليًا، ومهمّة أيضًا من حيث المكانة. لكننا نلعب ضد فرق عظيمة، مثل فينورد، والآن بنفيكا، إنها ليست مباراة فاصلة سهلة. لكن بصراحة، أعتقد أن بنفيكا غير راضٍ.
كان آخر ظهور لفنربخشة في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا في موسم 2008-2009. ومنذ ذلك الحين، واجه النادي تحديات محلية وواجه سلسلة من الهزائم في المسابقات الأوروبية.
من المقرر أن تُقام مباراة الذهاب يوم الأربعاء المقبل في إسطنبول، على أن تُقام مباراة الإياب على ملعب بنفيكا الشهير في 27 أغسطس. ويمثل هذا أكبر اختبار أوروبي لفنربخشة منذ أكثر من عقد، حيث يسعى الفريق إلى المشاركة في دوري أبطال أوروبا مع... غلطة سراي، الذين حجزوا بالفعل مكانهم في المسابقة باعتبارهم أبطال تركيا.