- تشيلسي توقف مشروع الاستاد وسط مخاوف بشأن ارتفاع تكاليف البناء
- قرار معلق بشأن إعادة تطوير ستامفورد بريدج أو الموقع الجديد
- القدرة الحالية تحد من إيرادات يوم المباراة مقارنة بمنافسي الدوري
ذكرت صحيفة "ذا صن" أن كريس إيسيت، رئيس مجلس إدارة تشيلسي، أكد في رسالة بريد إلكتروني للجماهير أن النادي لم يقدم بعد أي خطط ملموسة للملعب. وبرز التضخم وارتفاع تكاليف البناء كعائق رئيسي، حيث تجاوزت التقديرات بكثير المبلغ المخصص أصلاً والبالغ 1.75 مليار جنيه إسترليني (1.2 مليار دولار أمريكي و2.3 مليار يورو). ويُقال إن النادي اللندني لا يزال في محادثات مع السلطات المحلية، لكنه لم يقرر بعد بين إعادة بناء ستامفورد بريدج أو الانتقال إلى موقع جديد.
يُعتبر وجود ملعب بسعة مقاعد أكبر أمرًا ضروريًا لتشيلسي للتنافس ماليًا مع فرق محلية وأوروبية عملاقة. تبلغ سعة ستامفورد بريدج الحالية ما يزيد قليلًا عن 40 ألف متفرج، وهي تتخلف كثيرًا عن منافسين مثل أرسنالمانشستر متحد، و توتنهامومع انخفاض إيرادات التذاكر بشكل كبير عن منافسيها، يواجه النادي خطر خسارة الأرض في سباق الإيرادات.
كان تشيلسي قد حصل سابقًا على تصريح تخطيط من مالكه السابق، رومان أبراموفيتش، عام ٢٠١٧، ولكن تم تأجيل المشروع بسبب مشاكل تتعلق بتأشيرة الملياردير الروسي في المملكة المتحدة. لدى المالك الحالي طموحات أكبر للنادي، بما في ذلك إنشاء مجمع ترفيهي بجوار الملعب.
يجب على شركة بوهلي وبلاو أولاً اتخاذ قرار نهائي بشأن إعادة التطوير أو النقل قبل تقديم الخطط الرسمية. يُعدّ ضبط التكاليف وتوفير التمويل أمرًا بالغ الأهمية، في ظلّ عدم وجود أي مؤشرات على تراجع التضخم على مستوى القطاع. وحتى ذلك الحين، ستظلّ قيود ستامفورد بريدج تُشكّل عائقًا تنافسيًا للنادي. كأس العالم الأبطال.