- كييزا يُسكت المنتقدين بضربة أنفيلد
- يصر الإيطالي على أنه سعيد في ليفربول
- أشاد سلوت بالغواصة الفائقة بعد التأثير المتأخر
بدا ليفربول مسيطرًا تمامًا قبل أن يُفرط في تقدمه بهدفين، تاركًا أنفيلد في حالة من القلق والتوتر. دخل كييزا. دخل آرني سلوت، والنتيجة متعادلة 2-2، واستغل اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا فرصته. بمساهمته الأولى المؤثرة، أعاد ليفربول إلى المقدمة، مُثيرًا هتافات حماسية من جماهير الكوب.
يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعودة الصيفية إلى الدوري الإيطاليواستغل كييزا الأضواء بعد المباراة لإنهاء التكهنات حول مستقبله.
سنتحدث مع ليفربول، ولكن لأكون صريحًا تمامًا، أنا سعيد هنا. ألعب مع أحد أفضل فرق العالم. عليّ فقط الانتظار والاستعداد، كما كنت الليلة، لأثبت جدارتي باللعب لهذا الفريق.
وأضاف متحدثًا عن المباراة نفسها: "ألعب أينما يضعني المدرب. وصلت إلى هنا وواجهت الكثير من الصعوبات لأن إيقاع اللعب مختلف تمامًا، ولكن بعد عام، حصلت أخيرًا على فرصتي الأولى. الدوري الإنجليزي الممتاز هدف. منحني المدرب فرصة وكان دائمًا يشجعني.
بعد ظهوره المثير، أشاد المدير أرن سلوت بكيزا على مرونته وفتح الباب أمام إقامته الطويلة في ميرسيسايد.
قال: "طالما أنه هنا، فهو بالتأكيد في ليفربول، وليس لديّ ما يدعو للاعتقاد بأن شيئًا ما سيتغير". "لقد عانى الموسم الماضي من صعوبة في استعادة لياقته البدنية. ولسوء حظه، غاب عن جولتنا الآسيوية أيضًا، لذا فقد فاته الكثير. عندما كنا بحاجة إلى فيديريكو في مباراة 2-2، تعاقدنا معه وقدم أداءً جيدًا، وهذا دائمًا أمر إيجابي لمستقبلك في النادي. بعد أن غنّى له الجمهور مرات عديدة خلال المباراة وفي الموسم الماضي أيضًا، أعتقد أنه..." لطيف - جيد "أن يقدم لهم شيئًا في المقابل، وهذا بالتأكيد ما فعله اليوم."
من اللافت للنظر أن أهداف كييزا الثلاثة بقميص ليفربول جاءت جميعها في اللحظات الأخيرة؛ في الدقيقة 88 أو بعدها. فبعد أن كان لاعبًا يكافح في السابق لترك بصمة، أصبح الآن يكتسب شهرة واسعة باعتباره نجم الريدز في اللحظات الأخيرة من المباراة.
إذا استطاع كييزا أن يحول ظهوره القصير إلى تناسق، فإن قصته في إنجلترا يمكن إعادة كتابتها بالكامل. اختبار ليفربول القادم سيكون ضد نيوكاسل يونايتد وسيلتقي توتنهام مع مضيفه توتنهام في ملعب سانت جيمس بارك في 25 أغسطس/آب، ويتبقى أن نرى ما إذا كان الإيطالي قادراً على البناء على هذا الزخم الجديد.