- ليون الحفاظ على خيار فيرنر على قيد الحياة على الرغم من الأجور المرتفعة
- آر بي لايبزيغ إلى الأمام بموجب عقد حتى عام 2026
- التحرك ممكن فقط في حالة فشل أهداف الجناح الأخرى
وفقًا لموقع فوت ميركاتو، يراقب النادي الفرنسي وضع المهاجم الألماني في لايبزيغ عن كثب، وقد يتقدم بعطاءات في الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات إذا ما دعت الحاجة. عُرض اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا على النادي الفرنسي في وقت سابق من هذا الصيف لتعزيز صفوف فريق المدرب باولو فونسيكا.
ومع ذلك، توقفت المحادثات الأولية بسبب توتنهام و تشيلسي مطالب اللاعب المتعلقة بالراتب، والتي اعتُبرت بعيدة المنال عن متناول النادي. مع ذلك، أبقت إدارة ليون على خيار الشراء قيد الانتظار ريثما تدرس خيارات أخرى لضم جناح. في حال فشل هذه الخيارات، من المتوقع أن يظهر اسم فيرنر مجدداً في القائمة المختصرة.
لن يُسمح لفيرنر، الذي يرتبط بعقد مع لايبزيج حتى عام 2026، بالمغادرة إلا إذا الدوري الألماني يخشى ليون خسارته مجانًا العام المقبل. ويستعد ليون للانتظار حتى المراحل الأخيرة من سوق الانتقالات للضغط على لايبزيغ لإبرام صفقة. إلا أن العقبة الأكبر تبقى راتبه الشهري الذي يُقال إنه 900 ألف يورو. ولكي تتم عملية الانتقال، يجب على الدولي الألماني الموافقة على تخفيض كبير في راتبه، ما قد يُقلل راتبه ثلاث أو أربع مرات، لإتمام أي صفقة.
تجدر الإشارة إلى أن فاتورة رواتب ليون تخضع لرقابة صارمة، مما يعني أن أي صفقة يجب أن تكون مستدامة ماليًا. مع ذلك، يدرك ميشيل كانغ، رئيس النادي، أن اليأس والفرصة السانحة في أواخر سوق الانتقالات قد يمنحانهم فرصة للتعاقد مع فيرنر.
قضى الألماني الموسم الماضي معارًا إلى توتنهام من لايبزيغ. ومع ذلك، عانى من أجل ترك بصمة، حيث سجل هدفًا واحدًا فقط في 27 مباراة في جميع المسابقات. لم يشارك أساسيًا إلا في أربع مباريات فقط في الموسم الماضي. الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة أنجي بوستيكوجلو، المدير الفني السابق لتوتنهام، قبل العودة إلى ألمانيا.
منذ ذلك الحين، عُرض عليه طريق الخروج من لايبزيغ من قبل نيويورك ريد بولزورفض المهاجم العرض، لكن النادي الأمريكي أبقى الباب مفتوحا حتى الأسبوع المقبل.
سيواصل ليون سعيه لضمّ أجنحة أخرى في ظلّ وضع ماليّ غير مستقرّ. ومع ذلك، في حال فشل هذه الصفقات، فقد يُعيد فتح المفاوضات مع لايبزيغ بشأن فيرنر في محاولة أخيرة لتعزيز هجوم فونسيكا قبل إغلاق سوق الانتقالات.
تقرير إضافي بقلم باتريك تشانهون.