- سيسكو يوقع لمانشستر يونايتد
- هوجلوند مرتبط بالخروج
- حث الشياطين الحمر على الاحتفاظ بالدانماركي
متحد أكد النادي التعاقد مع مهاجم لايزبيغ، سيسكو، يوم السبت، مما قد يثير الشكوك حول مستقبل هوجلوند في أولد ترافورد. وسط ارتباطات مع ميلانويرى المهاجم السابق للشياطين الحمر بيرباتوف أن وصول السلوفيني لا يعني بالضرورة نهاية هوجلوند؛ بل يمكنه استخدام هذا كحافز للمنافسة على مكان في التشكيلة الأساسية.
قال لصحيفة "ذا ميرور": "أنا متحمس لانتقاله [سيسكو] إلى يونايتد، لكنني في الوقت نفسه حذر بعض الشيء لأن [جوشوا] زيركزي وهوجلوند كانا يقدمان أداءً رائعًا في أنديتهما السابقة. شاهدتُ كيف تحركا، وكيف سيطرا على المدافعين، وكيف سجلا الأهداف، ولكن بعد ذلك، عندما انتقلا إلى... الدوري الإنجليزي الممتاز، وجدوا صعوبة في التكيف. والإحصائيات تتحدث عن نفسها، أليس كذلك؟ ثلاثة أهداف، أربعة أهداف، بالنسبة لمهاجم، ستشعر بخيبة أمل من نفسك. لذا فالأمر ليس سهلاً، وهل هي السرعة؟ هل هو الفريق الجديد؟ هل هي البيئة الجديدة؟ هل هي في معظم الأحيان التوقعات التي يضعها الناس عليك لأنه عندما تكون رقم تسعة في يونايتد، فأنت بحاجة إلى تسجيل الأهداف، وتحتاج إلى الأداء، هذه هي وظيفتك، وهذا هو وصف وظيفتك. بالطبع، هناك الكثير مما يتعلق بكونك رقم تسعة. النزول إلى العمق، والحصول على الكرة، ثم تمريرها لزملائك في الفريق. والجري بالطبع، والدفاع عندما تحتاج إلى الدفاع، وإفساح المجال لزملائك في الفريق. إن الأمر يتعلق أكثر بكثير بكونك رقم تسعة هذه الأيام، ولكن في النهاية يتعلق الأمر بالأهداف التي تسجلها. لقد كانت حملة صعبة بالنسبة لهم وهي فترة صعبة يمرون بها، والآن مع قدوم مهاجم آخر، بالطبع ستكون المنافسة شديدة. عندما تشتري مهاجمًا الآن، تبدأ بالتفكير: "حسنًا، هل سألعب؟ هل مكاني في مانشستر يونايتد؟ هل ما زلتُ أنتمي إليه؟ هل عليّ البحث عن نادٍ آخر؟" أو ربما تبدأ بالتفكير: "حسنًا، أحب المنافسة. الآن سأريكم. الآن سأقاتل من أجل مكاني. الآن سأُشعل حماسي". لذا، فالخيار بين خيارين. اختر ما قلته أو الآخر. فلنرَ ما سيُقدمونه لنا أيضًا."
كما يُشير بيرباتوف، سجل هوجلوند أربعة أهداف فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، بينما سجل زميله المهاجم زيركزي ثلاثة أهداف فقط. عانى يونايتد لسنوات من تسجيل الأهداف، لكنه يأمل الآن أن يُسهم انضمام سيسكو، إلى جانب الوافدين الصيفيين ماتيوس كونها وبريان مبيومو، في حل هذه المشكلة. ولعل هوجلوند يُسهم في هذا الحل، حيث تعهد اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا بالقتال من أجل مكانه في النادي.
ويأمل هوجلوند في إثبات جدارته في المباراة الأخيرة لمانشستر يونايتد في فترة ما قبل الموسم ضد فيورنتينا يوم السبت قبل انطلاق الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز نهاية الأسبوع المقبل. بالمناسبة، أضاف بيرباتوف ما يجب على أموريم فعله ليشعر اللاعب الدنماركي بأنه مرغوب فيه في النادي.
قال: "نرغب دائمًا في المنافسة، ولكن في الوقت نفسه، كمهاجم، ولأننا نؤمن بأننا مميزون، نحتاج إلى الشعور بالترحيب والاهتمام في الفريق، من قِبل المدرب والجميع. عندها سيزداد حماسنا وثقتنا بأنفسنا. إنها عوامل متعددة. الأمر ليس سهلاً، لكن الأمر كله في العقل."