تستمر المقالة أدناه
تستمر المقالة أدناه
تستمر المقالة أدناه
- سويسرا تأخر في الدقيقة 79
- أشرك سوندهاج زيمايلي بعد تلقيه هدفًا
- برز لاعب آيندهوفن كصانع الفارق
كان الشوط الأول مليئًا بالحماس والإثارة، دون جدوى. بدأ أصحاب الأرض المباراة بقوة، مسيطرين على الكرة، وضغطوا بلا هوادة، وهاجموا بقوة، لكن افتقارهم للجودة في الثلث الأخير من الملعب كان واضحًا.
مع تقدم اللعبة، فنلندا بدأ الفريقان بفرض سيطرتهما في وسط الملعب، وحاولا فتح اللعب. بدأن بالعثور على ثغرات في الدفاع السويسري، وكانت كاتارينا كوسولا هي اللاعبة النشطة على الجهة اليسرى. مع ذلك، لم تكن هناك فرص حقيقية لأي من الفريقين حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط الأول، عندما تصدت ليفيا بينج ببراعة لتسديدة فنلندا من ركلة ثابتة.
كانت مهمة فنلندا شاقة، إذ كان عليها الفوز للبقاء في البطولة، بينما كان التعادل كافيًا لأصحاب الأرض. بعد مرور ساعة من اللعب، شنّ الفنلنديون هجومًا شرسًا على سويسرا، وكوفئوا على ضغطهم المستمر عندما عرقلت فيولا كاليجاريس كويفيستو داخل منطقة الجزاء. وسادت حالة من الفوضى في ملعب جنيف، حيث أظهرت كويكا رباطة جأشها وسجلت هدف التقدم من نقطة الجزاء.
أشركت مدربة سويسرا بيا سوندهاج أليشا ليمان وريولا خيمائيلي لمعادلة الفارق، ونجحت الأخيرة في تسجيل هدف التعادل في الوقت المناسب. وجدت رويتيلر مساحة على حافة منطقة الجزاء، وسددت عرضية أرضية إلى خيمائيلي، الذي وضعها بسهولة في الشباك من مسافة قريبة. يا لها من نهاية جنونية!
,,
خيمايلي كانت بلا شك أفضل لاعبة في المباراة. كانت سويسرا منهكة تمامًا عندما دخلت أرض الملعب، وتدخلها الحاسم، قبل دقائق من صافرة النهاية، أشعل حماسة الجميع في جنيف. هدف رائع من بديلة رائعة!
لحظة مروعة من كاليجاريس منح فنلندا التقدم. بعد تشابك على خط المرمى، لم يكن لدى كويفيستو مجال كبير للتحرك، لكن يوفنتوس أخطأت المدافعة في توقيت تدخلها، ولم يكن أمام الحكم خيار سوى احتساب نقطة الجزاء. وتكفلت كويكا بالباقي. إلا أن هدف زيمايلي المتأخر أنقذها في النهاية.
وستواجه سويسرا الفائز من المجموعة الثانية في دور الثمانية يوم 18 يوليو/تموز. إسبانيا ويتصدر المنتخب الإسباني حاليا المجموعة بست نقاط، وفي حالة عدم حدوث أي مفاجأة، فمن المتوقع أن يتصدر الفريق جدول الترتيب.