تستمر المقالة أدناه
تستمر المقالة أدناه
تستمر المقالة أدناه
- السويد لقد لعبت مباراة مثالية تقريبًا
- البقاء دون هزيمة في مرحلة المجموعات
- ألمانيالقد خذلهم دفاعهم الضعيف
أحيانًا، لا يُظهر الصباح إشراقة النهار، وقد تعلمت ألمانيا ذلك درسًا قاسيًا. ومع ذلك، كانت بداية المباراة متقاربة، وسجلت ألمانيا الهدف الأول عن طريق جول براند. كانت هجمة جماعية رائعة، بدأتها ليا شولر. مررت الكرة بسرعة إلى الجهة اليمنى لكارلوتا وامسر، التي مررت بدورها إلى براند، و... فولفسبورغ لم يخطئ المهاجم في هز الشباك. لكن فرحتهم لم تدم طويلًا، إذ عادل بلاكستينيوس النتيجة في الدقيقة الثانية عشرة. أرسنال تمكنت المهاجمة من إيجاد مساحات واسعة أمامها، وبعد أن تقدمت بخطوات واسعة في الملعب، سددت الكرة بإتقان، تاركة بيرجر ثابتًا في مكانه.
استعادت السويد نشاطها بعد هدف التعادل، وفي الدقيقة 25، تقدمت بفارق كبير. انطلقت سميلا هيلما هولمبرغ باندفاعٍ قوي من الجهة اليمنى، مما جعل العديد من المدافعات الألمانيات يطاردن الظلال. تدخلت ساراي ليندر في اللحظة الأخيرة لمنعها من التسديد، لكن الكرة، بعد انحراف غريب عن مسارها من اللاعبتين، سكنت الزاوية العليا اليمنى للشباك.
بعد خمس دقائق، سمح خطأ دفاعي آخر ولحظة ضعف ذهني من واسمر بفرض سيطرتهما على المباراة. سددت فريدولينا رولفو كرة من مسافة ١٢ ياردة، لكن وامسر، التي كانت على خط المرمى، تصدت لتسديدتها بكلتا يديها. لم يكن أمام الحكم خيار سوى إشهار البطاقة الحمراء واحتساب ركلة جزاء للسويد. سددت رولفو الكرة بهدوء من نقطة الجزاء وتجاوزت بيرغر مسجلةً الهدف الثالث.
بعد حسمها التقدم بهدفين، بدأت السويد في إدارة المباراة. سيطروا على مجريات اللعب، وأجبروا خصومهم على المطاردة، وانتظروا اللحظة المناسبة للهجوم على المرمى الألماني. كان هناك انسجام ضعيف بين مدافعي ألمانيا، مما ترك مساحات شاسعة في الخلف. وسجل المنتخب السويدي الشرس الهدف الرابع في الدقيقة 80، ليدقّ المسمار الأخير في نعش ألمانيا. ومع ذلك، ورغم ليلة كارثية، تأهلت ألمانيا إلى أدوار خروج المغلوب بعد احتلالها المركز الثاني في المجموعة الثالثة خلف السويد، التي تفتخر بسجلها المثالي.
قدم نجم أرسنال بلاكستينيوس مباراة رائعة مرة أخرى وكان بإمكانه الفوز بجائزة أفضل لاعب، ولكن هولمبيرجكان الانطلاق المذهل للظهير الأيمن، والهدف الذي تلاه، وإن كان موفقًا بعض الشيء، أبرز أحداث المباراة. مرشحٌ جديرٌ بالجائزة.
كانت هذه أثقل هزيمة لألمانيا في بطولة أوروبا، إذ لم يسبق لها أن تلقت أربعة أهداف في مباراة واحدة في النهائيات. من ناحية أخرى، كان هذا الفوز أول انتصار للسويد على ألمانيا في ست محاولات.
وامسر طُرد في الدقيقة الثلاثين، وفشلت ألمانيا في محاولتها أمام السويد القوية. واجهوا صعوبة في مواجهة قوة فريق بيتر جيرهاردسون بـ 11 لاعبة، وبعد أن أصبح عددهن 10، استسلمن باستسلام ضعيف. خطأ في التقدير من فامسر، وحسمت السويد المباراة لصالحها.
بعد تصدر المجموعة، ستواجه السويد وصيف المجموعة ج في 17 يوليو. بينما ستلعب ألمانيا بعد يومين ضد الفائز بالمجموعة د في بازل.