"لقد قلتها 300 مرة!" - نيمار يرد على سؤال أحد الصحفيين بعد أداء غير فعال لسانتوس في الهزيمة المذلة أمام ميراسول "المتفوق"

فقد نيمار هدوءه بعد هزيمة سانتوس 3-0 أمام ميراسول، عندما انفجر غضبًا عند سؤال أحد الصحفيين عن لياقته البدنية. كما أعرب النجم البرازيلي، الذي سجل الهدف الحاسم في فوز سانتوس على فلامنجو منتصف الأسبوع، عن إحباطه من ضعف أداء الفريق، الذي لا يزال يعاني من صراع الهبوط في الدوري البرازيلي.

  • الأبخرة في سؤال اللياقة البدنية
  • اختبار الواقع من أجل
  • مخاوف الهبوط تتزايد رغم عودة نيمار

"لقد قلتها 300 مرة!" - نيمار يرد على سؤال أحد الصحفيين بعد الأداء غير الفعال لسانتوس في الهزيمة المذلة أمام ميراسول "المتفوق""لقد قلتها 300 مرة!" - نيمار يرد على سؤال أحد الصحفيين بعد الأداء غير الفعال لسانتوس في الهزيمة المذلة أمام ميراسول "المتفوق""لقد قلتها 300 مرة!" - نيمار يرد على سؤال أحد الصحفيين بعد الأداء غير الفعال لسانتوس في الهزيمة المذلة أمام ميراسول "المتفوق"

بدأ نيمار أساسيًا للمرة الثانية في أربعة أيام، لكنه لم يستطع منع سانتوس من الهزيمة الثقيلة بنتيجة 3-0 خارج أرضه أمام ميراسول. بعد المباراة، ردّ بغضب على سؤال آخر حول لياقته البدنية، بعد أن لعب 90 دقيقة كاملة للمباراة الثانية على التوالي بعد فوز سانتوس 1-0 على... في وقت سابق من الأسبوع. كان أداء سانتوس ضعيفًا طوال المباراة ضد ميراسول، وكان نيمار محبطًا لفشلهم في بناء زخم هجومي مناسب.

عندما سأله أحد المراسلين عن لياقته البدنية، انفجر نيمار غضبًا وقال: "هل هذا مجددًا؟ لقد كررته 300 مرة".

وأضاف نيمار عن أداء سانتوس الأخير: "كان كل شيء مفقودًا، ولهذا السبب كانت النتيجة 3-0. لم نلعب حتى نصف المباراة التي لعبناها ضد فلامنجو في الرقابة. في المباراة ضد فلامنجو، كانوا متفوقين في الاستحواذ، واليوم كان ميراسول كذلك؛ كانوا متفوقين في جميع النواحي".

أثارت عودة نيمار إلى سانتوس بعقد قصير الأجل في يناير حماسًا كبيرًا، لكن النتائج كانت متذبذبة. ورغم مكانته الأسطورية وتأثيره المبكر، يحتل الفريق المركز الرابع عشر برصيد 14 نقطة من 14 مباراة، ويبقى في منطقة الهبوط. ورغم تجديد نيمار عقده حتى ديسمبر، إلا أن عودته لم تُحسّن أداء النادي كما كان مأمولًا.

يجب على سانتوس إعادة تنظيم صفوفه بسرعة لتجنب الوقوع في فخ الهبوط. يُتوقع من نيمار، الذي سجل 141 هدفًا و69 تمريرة حاسمة خلال فترتيه مع النادي، أن يكون قدوة حسنة داخل الملعب وخارجه. مع كثرة المباريات وسرعة إيقاعها، أصبح الثبات الآن أمرًا بالغ الأهمية لآمالهم في البقاء في الدوري البرازيلي. .